علي جهلها احلي و أهنا ما ليا ليالى اظن الكون ارثى و أننى اعير النجوم الزهر نور بهائيا و أحسب بطن الأرض و اليم و الدجي مثاوي
للجن المخوف خوافيا افيض علي ما تأخذ العين جرمة و أفضى الية بالشعور حياتيا اذا اذيت نفسى صرخت و لم ابل و داويت نفسي
فى الأسي ببكائيا و ما كنت ادرى الهم كيف مذاقة و لا كان شيء عازبا عن رجائيا و لا كنت اكسو النفس ثوب مخاوفي
وأزعجها من حيث تنشى الأمانيا يضاحك ثغرى جميع ثغر توددا و يبدى حنانا من يرانى شاكيا و يلقي بى الناس السرور كأنما برا الله
من جميع القلوب فؤاديا و لى سهمه من جميع لهو كأنما تبارى الوري ان يبلغونى مراديا فيا رب اوزعنى علي ما سلبتنى و أبدلتنى صبرا
يوازى مصابيا فقد بزت الأيام عنى مطاريا و ربما هدمت ايدى الخطوب بنائيا و أغرفنى فلجه بعد لجة
من اليأس دهر لا يبالى بلائيا و يوشك ان يخبو شهاب شببتة اذا ما خبا لم يلف فالدهر و اريا و أثقلنى همى و أقعدنى فما اصعد
طرفى مرة فسمائيا بليت كما تبلي الطلول و هل تري علي عنت الأيام يا قلب ناجيا
شعر عن الاطفال
براءه الأطفال
فؤاد القلوب
