كان هنالك شاب و فتاه يعشقون بعض بشدة، و لا ممكن لأحدهما الاستغناء عن الآخر و ذات يوم امتطى هذا الشاب دراجتة النارية
وركبت الفتاه و راءة، و فالطريق فاقت سره الدراجه 120 ميلا فالساعة، كان الشاب معتاد على هذة السرعه العاليه و لكن
الفتاه شعرت ببعض الخوف فهمت فاذنه : اخفض السرعه قليلا فقلبى يكاد يتوقف من شده الخوف و أخشى ان نتعرض الي
حادث، اجابها الفتى فهدوء : لا تخافى يا حبيبتى انا معتاد على هذة السرعة، ردت الفتاه : ارجوك ابطئ قليلا فأنا لم اعد
احتمل . هنا التفت الشاب الى الفتاه و قال : موافق سأخفض السرعه قليلا و لكن بشرط ان تعترفى بحبك لى الآن بعدها تعانقيني
بشدة، اشاحت الفتاه و جة الفتى بيدها ليعاود النظر الى الطريق و قالت فارتباك : انا اعشقك، هيا ابطئ السرعه ارجوك ثم
عانقته، قال لها الفتى : هل يمكنك ان تنزعى خوذتى و تضعيها فوق رأسك فإنها تضايقنى بشدة، قالت الفتاه : حسنا، بعدها اخذت
الخوذه و وضعتها على رأسها .
فى صحف اليوم الاتي جاء خبر تحطم دراجه ناريه عقب خروجها عن الطريق بسبب تعطل الفرامل، كانت الدراجه تحمل شخصين
شاب و فتاة، و ربما نجت الفتاه لأنها كانت ترتدى الخوذه الواقيه اما الشاب فقد لقى حتفة للأسف .
الحقيقه و راء هذة القصه ان الشاب اثناء تواجدة فالطريق شعر بتعطل الفرامل و أنها لا تعمل، فحاول ان يكتم الامر عن حبيبته
حتى ينقذها و لا تخاف او تفزع بالخبر، فجعلها تعترف له بحبها و تعانقة لآخر مرة، بعدها جعلها تلبس هى الخوذه الواقيه حتى تنجو،
رغم انه كان يعلم يقينا ان من يرتدى الخوذه هو من يملك الحظا الاكبر فالنجاة، و لكنة ضحى بحياتة فسبيل انقاذها لتعيش
هى .
قصتى مع بنت
حب و تضحية
عشق الروح